لهذا السبب.. "قطع الناغتس" تجعلنا أكثر سعادة

ووفق صحيفة "ميرور" البريطانية، يعود ذلك إلى أن قطع الدجاج "الناغتس" تحوي حمضًا أمينيًا يسمّى "التربتوفان"، الذي يشجع الجسم على إنتاج هرمون "السعادة".

وعادة لا تنتج أجسامنا "التربتوفان" بشكل طبيعي، لكننا نحصل عليه من العناصر الغذائية الموجودة في وجباتنا اليومية. 

وتشير التقديرات إلى أن النظام الغذائي النموذجي يوفر نحو 1 غرام يوميًا من "التربتوفان"، ومن فوائد "التربتوفان" التي تنعكس علينا، جعل نومنا أكثر صحة وأفضل نوعية، والتخفيف من الاكتئاب والقلق، وزيادة الرفاه العاطفي، وكذلك تعزيز تحمّل الألم.

وعودة إلى "الناغتس"، فإنه من المهم التأكيد أيضًا على أن الأنواع المختلفة من الدجاج المقلي والبطاطس المقلية، تحتوي على نسب عالية من الدهون غير الصحية والكربوهيدرات والسعرات الحرارية. لذا من المهم الحفاظ على التوازن الغذائي. 

لكن في حال لم تكن محبًا للدجاج المقلي، أو تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا. فإن "التربتوفان" متوافر كذلك في الكثير من الأطعمة الأخرى التي ربما تتناولها دون أن تدرك ذلك.